حكاية الأمير المجروح ...
- المئذنة والمنارة
- Jan 23, 2021
- 1 min read
كتب مؤمن بغدادى
كان فى بادئ الأمر عبدا مملوكا للخواجة عمر. ( الخواجة لفظ فارسي دخيل في التركية وهو لقب تكريم يرادف الأغا والأفندي والسيد، ويطلق أيضاً على الأساتذة المعلمين والمشايخ المعممين، ولقب به كبار التجار منذ القرن السابع الهجري، وظل مستخدما بمصر حتى القرن الثالث عشر الهجري)... ثم انتهى به المطاف داخل قصر الناصر محمد بن قلاوون بعد أن اشتراه من الخواجة عمر أحد كبار التجار فى العصر المملوكى ...
هو شيخون العمري الناصري , الأمير الذى سارت أمور الدولة بيده في دوله الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون.
وتمر الايام والسنون إلى أن تولى حفيد قلاوون الملك الصالح صالح بن الملك الناصر محمد بن قلاوون وقد قد كان شيخون محبوسا فى تلك الفترة التى سبقت مجئ حفيد قلاوون ....فما كان من الحفيد إلا أنه أفرج عنه في رجب سنه 752هـ وجعله قائدا على رأس ألف جندي وتوالت عليه المناصب ففى عام 755هـ كافأءؤه و أنعم علية بوظيفة أمير كبير فزاد نفوذة و تضخمت ثروته.......💪
إلى ان جاء ذلك اليوم الموعود الموافق الثامن من شعبان 758 هـ خرج عليه شخص من المماليك السلطانية المرتدة عن الأمير منجد الوزير يقال له باى ووثب عليه وهو جالس فى دار العدل بالقلعة وضربه بالسيف فى يده وفى وجهة، فحملوه إلى بيته فأقام بها يتألم من جراحه نحو 3 أشهر ثم ما لبث أن توفى متأثرا بجراحه يوم الجمعة 26 ذى القعدة عام 758 هـ، ودفن بالخانقاه الشيخونية الكائنة بشارع الصليبة بالسيدة زينب😥😥. ...وكانت هذه حكاية الأمير المملوكى الملقب بالامير ...المجروح ..🔪🔪🔪
#اثار #تاريخنا #تاريخ #Egypt #مصر #مماليك #قلاوون #السيدة_زينب #العصر_الاسلامى #إسلام #إسلاميات #القاهرة
الصور من مجموعة مسجد ومدرسة وخانقاه الأمير شيخون العامرى المجروح ....
Comments